نداء إلى كلِّ مسحور أن يقرأ هذه القصة ليعلم أن الله قادر أن يبطل السحر قبل أن يقع وأن يقيِّض جندًا من جنده وعبدًا من عباده ليدافع عن إخوانهِ بالغيب.
فهذا الأسحار يروي قصته من جاءنا به وهو أحد الإخوة الطيبين الحريصين على الخير دومًا، فقد دلَّنا يومًا من الأيام على منزل متهدِّم وفيه كتب للسحر وجمع أكثرها وسلمناها لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأمَّا هذه المرة فقد جاءني بكيسٍ ثقيل فيه أسحار ومثقلة بأحجار متوسطة لتكون ثقلاً لذلك الكيس كي يستقر في قاع البحر وها هي الصورة بمحتوياتها
فقد قال كنت على جسر ممدود كلسان على البحر إذ جاء رجل وبيده الكيس، وبدأ يتصل بالهاتف على شخص ما ويقول له: (ها .. هل أرمي الكيس الآن؟ هل ألقي به في البحر الآن؟!)
فما هي إلا ثوان وإذا به يتلفت ويلقي بالكيس في قاع البحر وذهب. فقال الأخ: اتصلت على بعض أصدقائي من الغواصين وجاء على الفور لهذا العمل الإنساني العظيم، ونزل البحر ومن كرمِ الله وعظيمِ فضله أنْ وجدَه قريبًا على صخور في عمقٍ ليسَ ببعيدٍ فرفعه لمن جاء به وجاءني به.
فتحنا الأكياس ووجدنا بها أوراق عليها أشكال وجوه وبعضها مربعات وشخابيط بلغ عدد هذه الأوراق أكثر من 114 ورقة سحرية، معها مجموعةُ خيوطٍ في ربطتين، في كل ربطة 15خيط بألوان مختلفة ومعقدة على 15 عقدة.
هذا هو الأخ الذي جاءنا بالسحر الأخ صلاح حفظه الله
هذه هي الخيوط المعقدة
هذه الرسومات السحرية وبداخلها جداول مكتوب عليها رموز
انظروا إلى ألوان الخيوط والعقد التي تجمعها بعدد الخيو
وتمَّ بحمد الله إبطال هذه الأسحار بالطرق المعروفة