نرى ونسمع كثير من المرضى الذين يذهبون للرقاة ومما نسمع في مجالسنا ومجتمعنا من طلاب العلم وعامة الناس عند حديثهم عن الرقاة، ورقيتهم للمرضى، والمبتلين وما يأخذوه من أموال. كذلك اتهامهم وكأنهم يسرقون الناس ويبتزُّوهم ويستغلوهم.
إن الرقاة يسرقون الناس ويخدعونهم- يستغلونَ ضعف المرضى وحاجتهم للرقية- لا يجوز للراقي أخذ مقابل على رقيته وقراءته- يجب على الراقي الصحيح أن لا يأخذ على رقيته إلا إذا أعطاه المريض بطيب نفس- أنَّ لا يُعطى إلا بعد الشفاء- الرقاة لا يقرؤون لله بل لأجل المال- فلان يأخذ المال مقابل رقيته لذلك رقيته لا تنفع… وغيرها من العبارات.
1- جهل الناس بحكم أخذ الأجرة عن الرقية.
2- ما يقع من بعض الرقاة من المبالغة في الأجر.
3- حسد البعض على ما يأخذه الراقي.
4- بعض الفتاوى التي لم تُوِّح هذه المسألة.
ولا نقول إلا اتقوا الله في أعراض الناس ولا تحكموا على أحد حتى تعلمُوا حُكم أخذ الأجرة على الرقية.
إننا نَحتاج إلى وقفة في هذا الموضوع..
والمزيد تجده في كتاب (أجرة الراقي ومهنته)
https://www.alroqya.com/archives/book/455
وكذلك تحدّث الشيخ عن الموضوع في دروس مرئية: