لحظات الانتظار املأها بالاستغفار

قوائم الموقع

القول المنصف المفيد في عِظَمِ فوائد الحلتيت

8 يوليو، 2016 11525 عدد الزوار

أسماء مختلفة تُطلَق على الحلتيت:

الحلتيت – الحنتيت – صمغ الأنجدان – أبو كبير – Asafoetida

أقدم إلى إخواني علاجًا مفيدًا استخدمه القدماء في علاج كثير من الأمراض والعلل، وكذلك استخدمه السحرة في بعض أعمالهم السحريَّة كغيره من الأعشاب، ولكن ذلك أدَّى إلى نفورِ كثيرٍ من أهل التوحيد من استخدامه في علاجاتهم بل حذَّروا منه بأنَّه من أعمال السِّحر وبقي الأمر مُـعلَّـقًا فبعضهم يذكر فوائده وبعضهم يذمّه ويحذِّر منه حتى إنَّهم جعلوا من العلامات التي يتعرف بها ويفرق بها بين الساحر وغيره استخدام الحلتيت، كما جعلوا مُستخدِمَه ساحرًا ولكن بدون دليل شرعي فلم يثبت أن أحدًا من العلماء حرَّم الحلتيت ولكنَّ قد نقول يُكره لآكله أن يصلِّي في المساجد من أجل رائحته الكريهة قياسًا على الثوم، ولقد اخترت موضوع الحلتيت لأزيل الشُّبهة من عقول الكثير تجاه هذا العلاج المفيد الذي يصحُّ أن يُطلَق عليه المستشفى أو الصيدلية؛ لكثرة فوائده. وأما المسألة الدارجة بأنّ السحرة يستخدمونه؛ لأنه خبيث الرائحة فلا يعني هذا أنه حرام. لأنّ الحرام ما حرَّمه الله ولا يعني هذا أن نبتعد عن كل شيء يستخدمه السحرة إلا إن كان حرامًا أو مفضيًا إليه فلابدَّ من الامتناع عنه فإنَّ السَّحرة يستخدمون أيضًا الأشياء الطيبة والروائح الطيبة مثل: المسك والورد والعود والصندل والعنبر والجاوي وغيرها وهذا موجود في كتبهم.

والحلتيت يؤذي الجن مسلمهم وكافرهم وقد يصل بهم إلى المرض أو الموت.

تنبيه هـــام:

أريد أن ألفت الانتباه إلى أن كل شيء له فوائد طبيَّة وخاصَّةً على الرأس عمومًا وعلى الأعصاب والعروق ونحوه فإنه حتمًا يكون له فوائد في الأمراض الروحيَّة فهو علاج للمس الشيطاني وخاصّةً العاشِق وللسحر والعين والحسد ولعمَّار البيت المؤذين ولا يُنكِر فوائدَه إلا من لم يقف عليها بتجربة بل إن الثعابين تتأذَّى منه إلى غير ذلك من الأمور التي تكون عاملاً مساعدًا وسببًا مباحًا في العلاج.

فوائد الحلتيت:

هو صمغ الأنجدان ويسمى بمصر أبو كبير وأجوده الأحمر الطيب الرائحة ورائحته قوية (كرائحة الثوم مع البصل) ولذا يكرهه بعض الناس وبعضه يكون أشد رائحة من الأحمر، وله قوَّة تجذب جذبًا بليغًا، وتُنقِص اللحم وتُذيبه وهو أكثر ألبان الشجر حرارة ولطافة، فلذلك هو أشد تحليلاً.

وأمّا فوائده فكثيرة منها ما عُرِفَ في الطب القديم ومنها ما لم يُعرَف إلا الشيء القليل، وهذه بعض فوائده أسأل الله العظيم أن ينفع بها:

  1. 1. يستأصل البلغم، والرطوبات الفاسدة، وينقِّي الصدر والصوت (إذا حُلَّ بماءٍ وشُرِب صفَّى الصوت الذي عُرِضَ له البحُوحة- وقد ينفع من خشونة الحلق المزمنة، والسعال [الكحّة] المزمن).
  2. 2. ينفع في ورم اللهاة (الّلُوَز) إذا خلط بعسل وتحنَّك به، وإذا تضمِّد به مع خل قلع العلق المتعلق بالحلق.
  3. 3. ترياق السموم، يدفع ضرر السموم، إذا شُرِب وتُلُطِخَ به نفع من ضرر ذوات السموم، والجراحات العارضة من السهام المسمومة، ويُحل بالزيت الدافئ ويتمسح به للسعة العقرب.
  4. 4. يُقوِّي البصر ويجلو بياض العين والورم، والرَّمَد، ويذهَبُ بابتداء الماء النازل من العين، إذا خُلط بالعسل واكتحِل به، ويوضع في التآكل العارض في الأسنان، فيسكِّن وجعها.
  5. 5. ينفع من أوجاع الأذن (الدَّوي )والصَمم المُزمِن إذا غُلي في الزيت وقُطِّر.
  6. 6. يفيد في علاج النقرس (داء الملوك) وأوجاع المفاصل ،وهو بليغ في علل وجع الأعصاب فهو ينفع من اللقوة (شلل واعوجاج شق الوجه) دهانًا، والفالج (الشلل) وأوجاع الظهر، وضعف العصب، ويُذهب ويُحلل عِرقَ النسا، ينفع من وجع الوركين والساقين شربًا ودهانًا.
  7. 7. يُنقِّي الدَّم ويذهب الحُمّى يجذبها جذبًا.
  8. 8. يفيد داخليًا: يطرد الرياح، يحلل الدم الجامد في الجوف، ينفع المغص، ويؤخذ مقدار عنبة (2جرام) للإسهال المزمن، ينفع من قروح الأمعاء، يُسقط الديدان،يفيد المعدة والكبد.
  9. 9. يحلل الأورام الباطنة، ويحلل الرطوبات الفاسدة فينفع من الاستسقاء (انتفاخ البطن وتكورها)، وينفع من اليرقان (الصفار)، والطحـال، يُخرِج ما احتُبِس من البخارات الرديئة.
  10. 10. ينفع البواسير يضعفها ويجففها، يُدِر البول ويزيل تعسّره، وهو يسقِط الأجنَّة، ويُدِرّ دم الدورة بأخذه مع المُرّ والفلفل.
  11. 11. يعتمد عليه الهنود في القوة الجنسية بطرق عديدة.
  12. 12. ينفع الأورام الخبيثة والصلبة داخليًا وخارجيًا ويُستخدَم حاليًّا في علاج السرطان وغيره وله نتائج طيبة.
  13. 13. ينفع طلاءً على البهق والكلف ويذهب الثآليل والآثار على البشرة، وينفع مع الخلّ للثعلبة (تساقط الشعر).
  14. 14. ينفع في إخراج بعض الأسحار التي في الجوف لقوة حرارته (وقد حدث) مقدار 1-2 جم يوميًا شربًا على الريق.
  15. 15. الجديد في منافع الحلتيت (أثبت الطب الحديث أن من أقوى العلاجات في القضاء على إنفلونزا الخنازير H1N1 هو الحلتيت ويسمى ASAFOETIDA وله إسم آخر بالانجليزية إسمه عند الغرب هو روث الشيطان devil’s dung (غائط الشيطان )لسوء رائحته بل إنهم عالجوا أنواع الإنفلونزا والاسبانية خاصة منذ عام 1918 وكم تكلمنا عن فوائده ولكن الطب الحديث أقر بمفعوله القوي ولذا فهو مستشفى متكامل لأمراض كثيرة وحتى مرض كرونا الحلتيت لوحده يكفي لخصائصه القوية

H1N1

الحلتيت والسكر:

وهي عبارة عن طريقة عربية مجربه لعلاج مرض السكر.

المقادير:

أولاً: واحد جرام من المر.

ثانيًا: واحد جرام من اللبان.

ثالثًا: واحد جرام من الصبر

رابعًا: واحد جرام من الحبة السوداء.

خامسًا: واحد جرام من الحلتيت.

طريقة الاستعمال

1- تجمع هذه المقادير ويضاف عليها ماء بمقدار ست مرات بعلبة العصير (ست أكواب).

2- ثم تسخن على النار حتى تصل درجة الغليان لمدة 10دقائق.

3- ثم يصفى الماء وتزال الشوائب ويوضع في إناء من الزجاج ويبدأ المريض بتناوله كما يلي:

أولاً: فنجان واحد من القهوة . يشرب كل صباح قبل الفطور لمدة أربعة أيام.

ثانيًا: فنجان واحد من القهوة يوم بعد يوم لمدة ثلاثة أيام.

وبعدها يتوقف عن الاستعمال نهائياً ومن ثم يأكل المريض ما كان ممنوعًا منه ولا يخاف بإذن الله تعالى.

وقد أوضح أن المريض يحدث له إسهال أثناء إستخدام العلاج لكنه ينقطع بعد ثلاثة أيام دون عناء إن شاء الله تعالى.

نتمنى لكم أن ينفع الله جميع من يصلهم خبر هذا العلاج.

الحلتيت واللوزتين

عصير التوت أو مسحوق الحلتيت مع الخل غرغرة عدة مرات يوميًا.

الحلتيت وضغط الدم

الحلتيت ASAFOETIDA :

يطلق هذا الاسم على الصمغ المستخرج من الجذور. الفصيله باللاتينية هي Ferula assafoetida. هذا الصمغ هو من النوع الراتينجي.

من حيث الأطعمة، فإنه من الشائع استعمال الحلتيت في الأطعمه لاضفاء النكهه اليه بكميات قليلة.

يستعمل الحلتيت بشكل رئيسي لعلاج التشنجات بأنواعها، كما يستعمل لعلاج الإلتهاب المزمن للقصبات الهوائيه ومجاري التنفس. ويفيد الحلتيت في علاج الهستيريا والمغص وآلام الأمعاء وفي علاج السعال الديكي (Pertussis).

وفي الحيوانات المخبريه وجد أن الحلتيت يعالج ارتفاع نسبة السكر في الدم (السكري)، كما أنه ينشط ويقوي الدوره النزويه لهذه الحيوانات.

يفيد الحلتيت في تخفيض نسبة الدهون في جسم الإنسان، لكن في كل الأحوال يجب التقيد بالجرعه الطبيه الموصى بها.

يجب عدم إعطاء الحلتيت للأطفال الصغار؛ لأن ذلك يسبب تأكسدًا للهيموغلوبين في دمائهم.

وقد قيل إنه من المسموح استعمال الحلتيت لدى المرأة الحامل، بشرط التقيد بالجرعه الموصى بها طبيًّا.

(وأقول: بل هو خطير على الحامل شمًا وأكلاً وقد يسقط الحمل في أكثر الحالات فاجتنابه أولى) وكذا إعطاء الحلتيت للأم المرضع؛ لأن الحلتيت في هذه الحاله يسبب سميّة لهيموغلوبين ودم الجنين.

هذا، ويفيد الحلتيت في علاج ارتفاع ضغط الدم وأيضًا في علاج المغص. كما ويستعمل الحلتيت في تمييع الدم والحد من التجلطات الدمويه في الجسم.

كما تفيد هذه العشبة في طرد الغازات المتجمعة في المعدة والأمعاء، وتفيد كدواء معرّق (يساعد على إفراز العرق من الجسم).

إعداد:

صالح أحمد أبورمان

خبير ومستشار في مجال الأعشاب الطبيعية

عضو مؤسس: الجمعية الأردنية للنباتات الطبية – مدير عام مؤسسة عدن للأعشاب الطبية

جنة الأعشاب الحلتيت

الحلتيت (صمغ الانجدان)

صمغ الانجدان نبات طبي.

الحلتيت صمغ نبات كريه الرائحة والطعم، مر المذاق، أحسنه الرائق المائل للاحمـرار الذي إذا حل في الماء ذاب سريعا وجعله كالبن. وقيل أجود ما يكون منه ما كان إلى الحمرة ما هو صافيًا شبيهًا بالمر قوي الرائحة، وإذا ديف كان لونه إلى البياض، هذا الصمغ عرفه الأباء والأجداد بأنه من العلاجات التي تزعج الجن، وكانوا يجعلونه في البخور لطرد الشياطين، وهو ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلمًا كان أو كافرًا إلا أنه كريه الرائحة، ويمكن أن يستخدم مع البخور والزيت والشراب، بل أحيانًا يكون سببًا بـإذن الله تعالى في خروج السحر المأكول والمشروب.

وهو عبارة عن خليط متجانس يشبه مكوناته مكونات المر إلا أنه يحتوي على كبريت وفائدته أنه طارد للبلغم مضاد للمغص ولكن يجب استخدامه بكميات قليلة جدا وعدم الاستمرار في استخدامه.

يستعمل الحلتيت بشكل رئيسي لعلاج التشنجات بأنواعها، كما يستعمل لعلاج الالتهاب المزمن للقصبات الهوائيه ومجاري التنفس. ويفيد الحلتيت في علاج الهستيريا والمغص وآلام الأمعاء وفي علاج السعال الديكي (Pertussis).

كما تفيد هذه العشبة في طرد الغازات المتجمعة في المعدة والأمعاء، وتفيد كدواء معرّق (يساعد على إفراز العرق من الجسم).

الحلتيت في الطب القديم:

عند ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية وله قوة تجنب جذبًا بليغًا؛ ولهذا السبب هو ينقص اللحم ويذيبه، ومن فوائده أنه ينفع ورم اللهاة كنفع ألفاوانيا (عود صليب) من الصرع، وإذا ديف بالماء وتجرع على المكان صفي الصوت الذي عرض له البحوحة دفعة، وإذا شرب بالمرّ والفلفل أدر الطمث، ويقول الرازي: رأيته بليغًا في علل العصب لا يعدله شيء من الأدوية في الإسخان وجلب الحمى، فليعط منه العليل كالباقلاة غدوة ومثلها عشية يسقى بشراب جيد قليل، فإنه يلهب البدن من ساعته،

وقال في الحاوي: رأيت في كتاب الهند أنهم يعتمدون في الباه على الحلتيت وهو عندي قوي لأنه حار جدًا .أ.هـ.

وعند ابن سيناء في القانون:

انجدان‏:‏ الماهية‏:‏ منه ابيض واسود وهو اقوى‏.‏ وهذا الاسود لا يدخل في الاغذية واصله قريب الطعم من الاشترغاز وطبعه هوائي‏.‏ والاشترغاز بطيء الهضم وليس هذا في منزلته وان كان بطيء الهضم ايضاً جدا‏.‏

وأما الحلتيت وهو صمغه فنفرد له بابًا آخر ولأن يستعمل طبيخه أو خلّه أولى من جرمه‏.‏

الطبع‏:‏ حار يابس في الثالثة‏.‏

الأفعال والخواص‏:‏

هو ملطّف واصله منفخ واذا دلك البدن بانجدان وخصوصًا بلبنه جذب الزينة‏:‏ يغير ريح البدن وان تضمد به مع الزيت ابرا كهبة الدم تحت العين جدًا.‏

الأورام والبثور‏:‏ ينفع من الدبيلات الباطنة واذا خلط هو او اصله بالمراهم نفع عن الخنازير‏.‏

آلام المفاصل‏:‏ إذا خلط بدهن ايرسا أو دهن الحناء نفع من أوجاع المفاصل خاصة‏.‏

أعضاء الغذاء‏:‏ أصله يجشي ويعقل البطن وهو بطيء الهضم ويهضم ويسخن المعدة ويقويها ويفتق الشهوة‏.‏

أعضاء النفض‏:‏ إذا طبخ مع قشر الرمان بخل ابرا البواسير المقعدية ويدر وينتن رائحة البراز والفساء وهو يضر بالمثانة‏.‏ أ.هـ.

يقول عنه داود الأنطاكي:

حلتيت: صمغ الأنجدان وهو صمغ (المحروث وُلمجممى بمصر الكبير، وهو صمغ يؤخذ من النبات المذكور أواخر برج الأسد بالشرط، وأجوده المأخوذ من جبال كرمان وأعمالها، الأحمر الطيب الرائحة الذي إذا حل في الماء ذاب سريعًا وجعله كاللبن، والأسود منه رديء قتال، ويغش بالسكبينج والأشق فيفرب إلى صفرة، وقوته تبقى إلى سبع سنين، وهوحار في الرابعة يابس في الثالثة أو الثانية، يقع في الترياق الكبير، وهو يستأصل شأفة البلغم والرطوبات الفاسدة وبنقي الصوت والصدر، ويجلو البياض من العين والورم والظفرة والأرماد الباردة كحلاً وأوجاع الأذن والدوى والصمم المزمن إذا غلي في الزيت وقطر، ويحلل الرياح والمعدة والكبد والإستسقاء واليرقان والطحال وعسر البول والأورام الباطنة والقروح والفالج واللقوة وضعف العصب وارتخاء البدن شربًا، ويسقط الأجنة وإذا لازم عليه من في لونه صفرة أو كمودة أصلحه وعدل لونه وجذب الدم إلى تحت الجلد وهو يخرج الديدان ويضعف البواسيرة ويذهب الشموصة (ريح تنغقد بين الضلوع) وأوجاع الظهر وما احتبس من البخارات الرديئة والصرع وحمى الربع وضعف الباه شربًا، وإذ تغرغر به مع الخل أسقط العلق وطلاؤه يحلل الصلابات ويذهب الثآليل والآثار طلاء، وكحله مع العسل يمنع الماء وهو ترياق السموم كلها دهنًا وأكلاً خصوصًا بالجنطيانا والسذاب والتين، وإذا رُش في البيت طرد الهوام كلها وكذا إن دهن به شيء لم تقربه لكنِ رائحته تضر الأطفال في البلاد الحارة كمصر، وربما أفضى بهم إلى الموت، فإنه يحدث لهم إسهالاً وقيئًا وحمنى وحكة في الأنف، يصلحه شرب ماء الاس والتفاح أو شرب ماء الصندل وهويضر الدماغ الحار ويصلحه البنفسج والنيلوفر، والكبد ويصلحه الرمان، والسفل ويصلحه الأشق والكثيرا وشربته إلى نصف مثقال وبدله الجاوشير.
وهو فاتح للشهية، مسهل قوي، مسكن للألم، طارد للديدان، طارد للغازات، جيد لعلاج القلب، يستعمل في الأمراض الباطنية والجنون واليرقان، مفيد لعلاج الهستيريا، والأمراض التشنجية، والذبحة الصدرية، والمغص الانتفاخي، ومن شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالاً قويًا.

الجرعـة: 1 جم في اليوم (حوالي ربع حجم الحمصـة).

(انظر كتاب النباتات السعودية المستعملة في الطب الشعبي/ كلية الصيدلة جامعة الملك سعود/ الرياض/ الناشرون إدارة البحث العلمي والتقنية. وانظر تذكرة داود الأنطاكي، مادة حلتيت.).

الجرعة نصف مثقال في التذكرة وفي التداوي من 1 ـ 2 غرام.

تكملة: القول المنصف المفيد في عِظَمِ فوائد الحلتيت

الحلتيت: مزيل للإنتفاخ والغازات الحلتيت: يزيد في إفراز المادة المخاطية في الأنف والمسالك الهوائية ومجرى البول.

الحلتيت: يزيد في وزن الجسم إذا استعمل متصلاً. الحلتيت علاج للعيون (البردة).

الحلتيت: ينقي الصوت والصدر ، ويذهب البخارات الرديئة والصرع وضعف الباه شربا.

الحلتيت: إذا غلي بزيت وقطر في الأذن أزال الصمم وأذهب الدوي في الأذن.

الحلتيت: من شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا الحلتيت: يتنفع من الإسهال المزمن.

البَرَدَة وعلاجها في مؤلفات الطب العربي والإسلامي.

Chalazion and its Treatment in Arabic and Islamic Medicine

د. عبد الناصر كعدان * د. محمد الحرك *

تعريف مرض البَرَدَة:

ذُكر هذا المرض العيني الذي يصيب الأجفان تحت عدة أسماء منها البَرَد والبَرَدَة والبَرَدَةِ .

فلقد عرفه الشيخ الرئيس ابن سينا في كتابه [القانون في الطب] تحت عنوان فصل في البَرَدةِ بقوله: [هي رطوبة تغلظ وتتحجر في باطن الجفن، وتكون إلى البياض تشبه البَرَد. أي أنها مادة صلبة كالحجر قاسية تتوضع ضمن سماكة الجفن لونها ضاربٌ للبياض وهي بشكل حبة كروية الشكل أو ما يشبهها بحيث تشبه حبة البرد التي تسقط من السماء شتاءً].

أما خليفة بن أبي المحاسن الحلبي فلقد عرَّفها في كتابه الكافي في الكحل تحت عنوان البَرَد بقوله: [إنه ورمٌ صغيرٌ صلبٌ مائلٌ للبياض، يشبه البردة في شكله، وهو نوع واحد آلي في العدد وأكثر وجوده خريفاً وشتاءً، وفي الكهول والشيوخ وهو من الأمراض الخاصة بالجفن، وهو مرضاً سليمًا]. أي أنه ورم صغير الحجم قاسٍ لونه مائل للبياض ويشبه حبة البرد، وأكثر ما يشاهد في فصلي الخريف والشتاء، يصيب كبار السن، وهو من الأمراض المحصور توضّعها في الأجفان في العين وهو ورم سليم.
نستنتج من التعاريف السابقة الذكر بعباراتها وصيغها المختلفة بأنَّ البَرَدة هي ورم مفرد بالعدد، صلب وقاس في القوام، مستدير ومكوّر يشبه حبة البرد في الشكل، لونه قريبٌ للبياض، وهو مرض سليم من حيث الإنذار.

أما وجهة نظر الطب الحديث في هذا المرض فتكمِّل ما ذكر في التعاريف السابقة الذكر وتضيف عليه ما يلي:

يقول الدكتور جاك كانسكي J – Kanski في كتابه الطب العيني السريري Clinical Ophthalmology بأنَّ البردة هي ورم مفرد أو متعدد وهو ورم حبيبي مزمن في غدد ميبوميان Meibomian glands في الأجفان، أي أنَّ الورم قد يكون مفردأ وقد يكون أكثر من واحد في العدد. أما من ناحية السلامة فهو غالباً ورم سليم وقد لا يكون كذلك، وذلك عندما ينكس أكثر من مرة وهنا يجب أخذ خزعة وإجراء الفحص النسيجي لها.

ففي العلاج يقول ابن سينا: “يستعمل عليها لطوخ من وسخ الكوائر وغيرها، وربما زيد عليه دهن الورد وصمغ البطم وأنزورت أو يطلى بأشق مسحوق بخلّ، وبارزد، أو حلتيت، أو طلاء أوربياسيوس. من ذلك نجد أن ابن سينا قد ركزعلى العلاج الدوائي فقط ولم يتطرق لشيء من العلاج الجراحي، وقد يكون السبب في ذلك هو أنه لا توجد معلومات وافية عن الجراحة في ذاك الوقت أو عدم درايته بذلك. وكذا قال ابن النفيس.

الحلتيت والتسمم

هل هناك طرق لعلاج التسمم بالاعشاب؟

نعم هناك اعشاب تستعمل لعلاج التسمم ومنها الحلتيت

السموم: يدهن مكان السم بالماء المطبوخ فيه الحلتيت. ويشرب منه.

مقدار نصف ملعقة. يفيد ذلك في كل نهش سامة . يواصل العالج حتى يبرأ.

الحلتيت والسرطان

يأخذ قطعة من (المره) بحجم حبة البن مع قطعة بحجم حبة العدس من (الحلتيت) مع كأس حليب طازج محلى بالعسل. يستخدم العلاج لمدة ثلاثة أشهر دون انقطاع.

الحلتيت والصرع

كتاب عمل من طب لمن أحب

الصرع: التعريفات: حركة تشنجية تعرض في البدن جميعه، مضرة بالأفعال الحساسة.

التدبير: استفراغ للمادة البلغمية. ويذكر ابن الخطيب اجراءات عديدة منها طلي الرأس بالخردل بعد دلكه، ويدخل المريض الحمام، ثم يغسل الرأس بطبيخ البابونج.

الأدوية الجمهورية: وفيها يذكر ابن الخطيب العديد من الأدوية الشائعة مثل طبيخ الزوفا وشراب السكنجبين.

الأدوية المركبة غير الجمهورية: وهي الأدوية المركبة غير شائعة الاستعمال.

الأدوية المفردة: مثل الزراوند، الحلتيت.

المصدر: طبيب استشاري في الجراحة العظمية دكتوراه في تاريخ الطب العربي الإسلامي أستاذ ورئيس قسم تاريخ الطب – جامعة حلب
الأمين العام للجمعية الدولية لتاريخ الطب الإسلامي.

الحلتيت والنفاس

لسرعة عودة الرحم إلى وضعه الطبيعي هناك مايسمى بالكبو (عبارة عن مواد تخلط ثم تتبخر بها المرأة) اخلطي مقادير متساوية من: الشيح، المرة، الحلتيت، الحبة السوداء، قشور البصل، قشور الثوم، الكمون والرشاد. ثم وضعها على جمر مثل البخور والوقوف فوقها.

صيدلية الصحراء الحلتيت (نبات السلفيوم)

نبات السلفيوم نبات يعطي طاقة هائلة وذو فوائد كبيرة، ذكره المؤرخون القدماء أمثال هيرودوت وبليني الأكبر وثيوفراستوس، وذكروا أن هذا النبات كان ينتشر وينمو في المناطق الساحلية الممتدة من شحات وبنغازي وامتداداً إلي سرت الكبرى، وكان ملوك ليبيا القدماء يصدرونه إلي مصر، إذ أنه كان دواءً سحرياً لكل الأمراض المعروفة في العالم القديم وماوراء البحار، ويعتقد الكثيرون أن فيه يكمن سر التحنيط، واستخدمه قدماء المصريين لهذا الغرض، وهذا النبات كانت مشتهرة به قورينا (شحات الحالية)، وكان مصدر ثرائها وكان يصدّر بأغلى الأثمان إلي أسواق البحر المتوسط، ونظراً لقيمته العلاجية العجيبة وفوائده الغذائية سمي السلفيوم (أكسير الحياة)، كما تم نقشه على العملة الفضبة القديمة، وبيع بما يعادل وزنه ذهباً وفضة، وكانت القبائل الليبية تجنيه من مواطن نموه في أراضيها الممتدة من قورينا إلي بنغازي، وله استخدامات طبية كبيرة فهو يبطل سموم الأسلحة والأفاعي، ويسهل عملية الولادة والطمث ويسهل الهضم ويستخدم كذلك في علاج الأسنان، وكان العرب يسمونه (الحلتيت) وقد أشار إليه ابن البيطار وابن سينا وما سويه.

طرق استخدام الحلتيت والعلاج

أولاً: لقطع رائحته

  1. 1. لحفظه في المنزل وتجنب رائحته النفاذة يوضع في الثلاجة في الفريزر.
  2. 2. لقطع رائحته من الفم يستخدم اللبان اللامي المستكة المعروف أو حلوى الفكس أو الهيل أو القرنفل ونحوه.
  3. 3. لقطع رائحته من الجسد بتعطير الملابس حيث أن رائحته تظهر مع العرق والبول والريح الخارجة والغائط وهو شبيه الحلبة في ذلك وداخليا شرب ماء ورد مخفف.

 

ثانيًا: طرق إستخدامه

  1. 1. يستخدم الطري منه الحلتيت الخام وهو شبه عجين يستخدم على هيئة بخور أو حبوب تبلع أو شراب بالماء أو الزيت أو مع الماء لإستخدامات عديدة
  2. 2. تكور منه على شكل حبوب قدر الحمصة بمقدار كافي لأيام متعددة سبعة أيام مثلاً كل يوم حبتين (14 حبة) توضع في علبة فيها زيت زيتون حتى لاتلتصق الحبوب بعضها ببعض.
  3. 3. تبلع الحبة مع شرب أي شئ حار عليها حبة صباحاً على الريق وحبة مساء بعد المغرب
  4. 4. كذلك ممكن أن تمص الحبة كالحلوى بدل بلعها لمن يستطيع ذلك وهذا أقوى وأبلغ في التأثير على الجان
  5. 5. تحل الحبة في كوب ماء حار حتى تذوب ليصبح الماء سائلاً أبيض اللون ويشرب حاراً بدلاً من بلعها ، وهذه الطريقة والتي قبلها أفضل وأسرع طريقة في انتشاره في الجسد وتأثيره بل ولايستطيع الجان أن يمنع تحلله كما يحدث في حالة بلعه على هيئة حبوب ففي بعض الأحيان يستطيع الجني أن يحيط الحبة بشئ يصنعه عليها فتخرج من الدبر كما هي لم تتحلل أو تذوب
  6. 6. يصنع على شكل تحاميل قدر الكبسولة الدوائية تستخدم من الدبر أو من الأمام للنساء مفرداً اومركباً مع بعض الأعشاب
  7. 7. عمل دش مهبلي حسب الحاجة أو حسب مايوصف بماء الحلتيت أو بزيت الحلتيت
  8. 8. وضع قطعة صغيرة قدر الأرزة في ثقب إحليل الرجل لساعتين أوثلاث (للعاشقة الزانية) أو الربط
  9. 9. يستخدم كمغطس لكامل الجسم (البانيو) أو للإستحمام أو دهن الجسد به ( له فوائد على البشرة)
  10. 10. يستخدم كلبخة على أماكن الألم (أماكن تركز الجن كالظهر ـ مناطق العورات ـ الرقبة وغيرها)
  11. 11. يستخدم كتبخير لكل الجسم ولا أرى إستخدامه بهذه الطريقة إلا للضرورة [شدة الحالة ـ الحالة المرضية كالشلل أو تسلط كثير من الشياطين ….الخ] أو يبخر من الأسفل فقط ـ وكذا لتبخير البيت سواء لطرد الهوام والحشرات الزاحفة أو الطائرة ويستخدم تبخيرًا في طرد الثعابين بل يستخدم تبخيرًا في إخراجها من جحورها أو لتأثيرة في أذية الجان ولا يمنع بحجة أن الملآئكة تكره الرائحة الخبيثة وإلا لمُنِعنَا من أكل الثوم والبصل والكراث ونحوها بحجة أن رائحتها مكروهه
  12. 12. الرش بمائه على الأماكن التي يشك أن فيها السحر
  13. 13. يصنع منه زيت متعدد الإستخدامات وأسهل طريقة أن يوضع منه كمية (حجم البيضة) في زيت زيتون مقدار (نصف لتر) ويسخن الزيت على النار قليلاً مع التحريك أو يوضع في مكان تصله أشعة الشمس أيامًا حتى تتحلل رائحته في الزيت ويستخدم الزيت في الآتي:

أ. دهان للجسم المصاب بالشلل وكذا للمبتلى بالمس والمس العاشق خاصة.

ب. تقطير الزيت في الأنف والأذن قطرة قطرة (تأثيرها شديد على المس في الأذن والسحر الذي يختص بسمع المريض أو الأذن الوسطى والسحر المسموع الذي تم عبر سماعة الهاتف وهذا كله مجرب).

ج. شرب قليل من الزيت له تأثير شديد في قتل أو صرع الجان (وقد سقينا منه بعض المرضى فيصرع من فيه ويصرخ ويسقط أرضاً وبعضهم يخرج من الجسد أو تجده يختنق ويزفر بشدة).

فتاوى أهل العلم

استخدام الأعشاب

س:هناك بعض القراء يصفون أدوية تُباع عند العطارين تُوضع على جمرٍ ثم يتبخر به المريض ويُبخر به غرف البيت كالشبِّ ونحوه؟

ج78: إذا نفع فلا بأس أكثر الطب بالتجارب ، إذا وجد أشياء تنفع الناس بالتجارب بخوراً ودهوناً أو مشروباً إذا جُربت ونفعت لا بأس الطب ليس توقيفي لكن بشرط أن لا يكون نجساً ولا محرماً من الشرع فإذا كان شيء مباح استعمله ونفعه من الحبوب المباحة أو غير ذلك من الشيء الذي ليس فيه محذور شرعي. الشيخ عبدالعزيز ابن باز

المصدر: للاستماع إلى الفتوى من الرابط

 

الحلتيت والأعشاب

رقم الفتوى (4788) : موضوع الفتوى حكم العلاج بالأعشاب وبالشب والحلتيت والسكر والمستكة

س: إذا كان الإنسان مصابًا بالعين، أو المس، أو السحر، فإنه يقوم بالتبخر بالأعشاب، وبالشب، والحلتيت، والسكر، والمستكة، لأنه يقال: إن الجن لا تحب هذه الرائحة، وهي رائحة كريهة، ويقال: إن المصاب يرتاح إذا وجد تلك الرائحة سواء تبخر بها، أو كانت في الغرفة، وبعضهم يضع الملح خلف كنب المجلس، أو تحته؛ كي لا يحسد، أو يرش بعضهم الملح عند دورات المياه، أو بداخلها، وهذا الفعل يفعله كثير من الناس، ومنتشر بينهم، فما حكم تلك الأفعال؟

الإجابــة:

لا بأس بهذا العلاج، حيث إنه علاج بأدوية مباحة، فإن الأصل في الأدوية بالأعشاب، والشب، والحلتيت، والسكر، والملح، والمستكة أنها أدوية مستعملة في كثير من الأمراض الحسية: كالصداع، والأمراض الباطنية، والقروح، والجراحات، ولا مانع من استعمالها لطرد الجن، والشياطين؛ لأنها تنفر من روائح هذه الأعشاب، كما تنفر من كل رائحة كريهة، ومن دخان الحطب، ورائحة الكبريت الأبيض، فيكون هذا العمل حماية لذلك المصاب بالصرع، والمس، سواء تبخر بها، أو دخنها في الغرف، وهكذا وضع الملح حول المنزل، أو تحت الكنب، أو عند الحمامات، أو بداخلها، الأصل في ذلك الإباحة، وقد جربها بعضهم، فرأى فيها حماية، وحفظًا.

المصدر: العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

رابط الفتوى: الرابط

الرجوع إلى : الطب البديل