إذا أردنا أن نتحدث عن ضوابط الرقية فلن نستطيع أن نحصر الكلام على جانب واحد سواء كان عن الرقية كيف تكون وهل هي توقيفية أم خاضعة لإجتهاد وماهو ضابط الإجتهاد فيها وهل يختلف هذا الضابط من بلد لبلد آخر أو من حالة لأخرى – الكلام في هذا يطول وقد اختصر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الموضوع وهو الذي أوتي جوامع الكلم بقوله لا بأس بالرقى مالم يكن شركًا ولكن بقي الفهم الصحيح لهذا القول العظيم وسنحاول أن نذكر بعض ما يحتاج إلى التفصيل فيه من ضوابط الرقية.