رقية الرجال للنساء جائزة وهي في حكم المداواة والطب ولكن إن وُجد امرأة ترقي وتكفي أعداد المرضى فلا يعدل عنها وإما إن لم تغطي الحاجة لكثرة المرضى أو انشغالها أو عدم كفاءتها وخبرتها في باب الرقية فلابأس برقية الرجل للنساء مع مراعاة عدم الخلوة.
رقية النساء للرجال جائزة وهي في حكم المداواة والطب إلا أن أمر الرقية صعب وحساس فإن لم يوجد رجل يرقي واضطر الأمر فلابأس أن ترقي المرأة الرجل إن أمنت على نفسها وبدون خلوة ووجد معها من يدافع عنها إذا كانت الحالة شديدة وأما متى ترقي المرأة الرجل فقد يكون بين الأقارب إن اشتهرت إحداهن بالإستقامة وحفظ القرآن وكان قريبها مريضاً طريحاً وخاصة لو كانت إمرأة كبيرة في السن كان أفضل أو عند زيارة في مستشفى لمريض في غيبوبة مثلاً ونحو ذلك.